Balance of Power and Collective Security: Analogies of the Similarities of Goals and Disparities of Means
DOI:
https://doi.org/10.58298/762024572Abstract
لا حاجة الى التعمق في التنويه الى ان نظام توازن القوى هو الاقدم وجوداً من نظام الامن الجماعي، ولا شك انهما يمثلان منهجان مختلفان للتشكيل الأمني الإقليمي والعالمي على الرغم من تقارب الدلالات المفسرة لأسلوب عمل كلا منهما؛ فالتوازن بدلالته الابتدائية يمثل منافسة شاملة ومطلقة بين مجموعة امبريالية من القوى التي تتخذ من القوة وسيلة مركزية من وسائل الإفصاح عن سلوك الدولة انفراداً، بينما يشترك الامن الجماعي في الاستمالة للقوة لتحديد طبيعة التفاعلات الدولية بأطار تعاوني يتجسد بشكل اقرب لوصف الدفاع المشترك. ذلك ان طبيعة عمل النظامين تجعل من الأهداف اكثر تقارباً، ومن الوسائل اكثر تبايناً؛ والسبب في ذلك يعيده الى الاختلاف المتجذر في استخدامات القوة، ما يزيد من صعوبة طرحهما كمنهجين مختلفين كلياً والسبب كونهما اكثر ترابطا في تفسير سياسات الامن العالمي. كما يتفق اغلب الباحثين حول محورية القوة كهدف متماثل بين نظام توازن القوى ونطام الامن الجماعي، الا ان الميل لاستخدام القوة يختلف من نظام الى اخر، ذلك ما دفعنا الى تقديم افتراض "كلما اقتربت الدول من بناء سياسات دفاعية مشتركة كلما كانت اقرب الى نهج الامن الجماعي، وكلما انفرجت القوى في توظيفات القوة خارجياً كلما اقتربت من النهج التوازني، بينما يطرح الباحث أسلوب "النهج التفاضلي" كبوابة جديدة لتفسير حالة التناظر بالأهداف، وحالة التباين في الوسائل والمبنية على خيار الانفراد بالأدوات لتحقيق ميزة فضلى، ولفهم مراجعة الموضوع لابد من الاستعارة الفكرية لأبرز المضامين المستخدمة والمتمثلة بالتوازن والامن الجماعي.
Additional Files
Published
Issue
Section
License
Copyright (c) 2024 انمار علي ابراهيم
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
This is an Open Access article distributed under the terms of the creative commons attribution (CC BY) 4.0 international license which permits unrestricted use, distribution, and reproduction in any medium or format, and to alter, transform, or build upon the material, including for commercial use, providing the original author is credited.