التنافس الطاقوي في ظل الصراعات الاقليمية والدولية (بحر الصين الجنوبي انموذجاً)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021168الكلمات المفتاحية:
بحر الصين الجنوبي، التنافس الطاقوي، الصرعات الاقليمية، التجارة العالميةالملخص
أصبح التوتر المتزايد بين الصين وعدد من الدول في جنوب شرقي آسيا حول المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي واحدة من أکبر النقاط المحتملة للتصعيد، خاصةً في اطار الصعود الصيني المتنامي، والذي قد يمثل بدرجة أو أخرى، أحد مهددات الأمن والسلام بالنسبة لعدد من دول الإقليم، ودعاوى الدول المتنازعة حول حقوق الموارد في بحر الصين الجنوبي، الأمر الذي يفرض ضرورة الحاجة إلى تحليل آليات التعامل الصيني مع هذه النزاعات. ومع التواجد الأمريکي في الإقليم أصبحت تعامل أمريکا مع هذه "المشکلة الآسيوية" بمثابة اختبار جوهري للوضع المستقبلي للأولوية الأمريکية، حيث تواجه الولايات المتحدة اختباراً حاسماً لإثبات قدرتها على الهيمنة ومهاراتها العسکرية والدبلوماسية لحماية حلفائها وأصدقائها أثناء التنقل من خلال التنافس مع الصين الصاعدة. ومن هذا المنطلق، يحلل هذا البحث التغير في سياسة الصين تجاه الصراعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، خاصةً مع التنامي الاقتصادي والعسکري لديها، والأثار المستقبلية لهذه القضية على العلاقات الصينية الأمريکية ومستقبل التفوق الأمريکي في آسيا. فضلا عن ذلك نجد ان في ظل التنافس الطاقوي العالمي وبالتحديد تنامي التنافس الدولي بين الولايات المتحدة الامريكية والصين وسعي كل منهما لتوسيع مناطق الاستحواذ والنفوذ والسيطرة على الممرات الدولية للتجارة العالمية ، يمكن ان تقود مستقبلا الى عدم الاستقرار الداخلي في تلك المناطق او قيام حروب بالوكالة والتي ستؤثر حتماً على اهم الممرات الدولية للتجارة العالمية ومنها ممرات تصدير واستيراد الطاقة العالميةالتنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.