الديمقراطية التوافقيةبعد تنظيم (داعش الارهابي)
DOI:
https://doi.org/10.58298/202231الكلمات المفتاحية:
الديمقراطية التوافقية، تنظيم (داعش الارهابي)، الأغلبية السياسية، الوحدة الوطنية، الطائفيةالملخص
أتجه العراق نحو الاخذ بالديمقراطية التوافقية بعد عام 2003 محاولة منه للتعبير عن كل مكونات الشعب العراقي ، لمعالجة حالة الانقسام السياسي الإجتماعي الذي عاشته البلاد في تلك المرحلة ، الا ان الديمقراطية التوافقية لم تطبق بشكلها الصحيح ، انما طبقت بشكل سلبي ظهرت خلاله العديد من المشاكل على المستوى السياسي والمجتمعي والاقتصادي اضرت بالوحدة الوطنية ، وشكلت سبباً رئيساً في معاناة العراقيين نتيجة عدم ادراك المعنى الحقيقي للديمقراطية التوافقية ، الى جانب عدم البناء التدريجي للعملية السياسية والديمقراطية ، الذي ادى بالنتيجة الى افراز حكومة غير فاعلة بكافة مؤسساتها جاءت بنتائج عكسية لما ترنوا اليه الديمقراطية التوافقية ، فشكلت عائقاً اما بناء الهوية الوطنية نتيجة احيائها للروابط الاولية على حساب الرابط الجمعي الوطني ، وكانت أحد اسباب انهيار المنظومة الأمنيةوتهديد الأمن الوطني العراقي ، بدخول تنظيم (داعش الارهابي) الى الاراضي العراقية .التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.