وظيفة الدولة العازلة في مناطق التنافس ودورها في تطور الصراعات
DOI:
https://doi.org/10.58298/732023409الكلمات المفتاحية:
العلاقات، الصراعات، الدولة العازلة، جغرافية الدولةالملخص
ان سياسة الدولة تكمن في جغرافيتها ، و لمكانة الدولة وقوتها أهمية كبيرة في سياستها الخارجية وعلاقاتها مع الدول الاخرى وبالتالي تاثيرها على علاقاتها المستقبلية وهذا يأتي من خلال وظائف الدولة المختلفة، ووقوع الدولة في منطقة التوتر يجعلها عرضة للصراعات الدولية مما يترتب عليها اتباع سياسة الحياد في علاقاتها الخارجية ، وان انعدام التوازن بين القوى الكبرى او تزايد التوتر في العلاقات ما بين الدولتين المتنافستين او تصاعد الصراعات داخل الدولة العازلة مما يدفع الاطراف الداخلية للاستعانه بأحدى القوتين لحسم الموقف الداخلي،ان الدولة كيان له سيادة، وهي وحدها التي تمتلك الصلاحيات للحفاظ على الأمن داخل حدودها، لذا فقد ارتبطت بالدولة وظيفة الدفاع عن أراضيها، ومواطنيها وحمايتهم من خطر الاعتداءات الخارجيّة، والأجنبيّة، والحفاظ على الحدود آمنة من محاولات الاختراق التي تستهدف إفساد المواطنين، وزعزعة الأمن الداخلي ، ان السياسة الدولية، هي صراع من أجل القوة، ولهذا فان توازن القوى له أهمية كبرى للتعايش السلمي بين الشعوب ، وتحقيق السلم والامن الدوليين وما له من انعكاسات على تحقيق مصالح الدول وشعوبها في ظل تجاذب أطراف العلاقات الدولية ما بين تعاون وصراع .
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.