الوزارة في الدولة المغولية الايلخانية 653 - 737ه / 1255-1337م
DOI:
https://doi.org/10.58298/202258الكلمات المفتاحية:
الوزارة، الدولة، المغولية، الايلخانيةالملخص
عُرفَ المغول بشغفهم للحرب وفنونها ، فتمكنوا بسهولة وبفترة قياسية من بسط سيطرتهم على الدول والامم المجاورة ، لكنهم وجدوا صعوبة في ادارتها لضعف خبراتهم ، لذا قامت الدولة المغولية الايلخانية ( 653 - 737ه / 1255-1337م ) بالاستعانة بخبرات اهل البلاد المحتلة وغالبيتهم من المسلمين وبنظمهم الادارية ومنها الوزارة . فإلى اي مدى طبق الايلخانيون نظام الوزارة ؟ وهل كان لهذا النظام الاداري أثراً في تنمية وتطوير العمل الاداري داخل الدولة ؟ وهل برز وزراء اكفاء تركوا اثراً ايجابياً على ادارة الدولة ؟ وما الاضافة التي اضافها الايلخانيون لهذا النظام ؟ أظهرت الدراسة انه في الوقت الذي منح الايلخانيون وزرائهم صلاحيات وسلطات واسعة الا ان تلك الصلاحيات والسلطات كانت تقتصر على الجانب المدني دون العسكري اذ ظلت القيادة العسكرية والامنية حكراً على المغول فقط ، كما ظهر في هذه الحقبة قيادات ادارية ( وزراء) كانوا على درجة عالية من الكفاءة والخبرة تمكنوا من تنظيم وتنمية وتطوير الجهاز الاداري للدولة المغولية الايلخانية ، الا ان ايلخانات الدولة لم يثمنوا تلك المجهودات بل انساقوا وراء المغرضين ومروجي الفتن وقتلوا وزرائهم الذين خدموا الدولة لعقود من الزمن، وقد ابتكر الايلخانيون نظام الوزارة المشتركة التي يقودها وزيرين وبمستوى واحد من الاصلاحيات والسلطات ، وهذه الاضافة تسببت في تبديد موارد الدولة واختلال نظامها الاداري .التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.