أثر القدرات النووية في تعزيز الاستقرار الاستراتيجي (الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا الاتحادية أنموذجاً)
DOI:
https://doi.org/10.58298/202291الكلمات المفتاحية:
الاستقرار الاستراتيجي، القدرات النووية، الولايات المتحدة الامريكية، روسيا الاتحاديةالملخص
يعد الاستقرار الاستراتيجي من المواضيع الاستراتيجية البالغة الأهميّة التي تتحكم في أُطر العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين ذوي القدرات النووية التدميرية التي تمنع الحافز من استخدام الضربة النووية الأولى التي ستقابل بالضربة النووية الثانية الذي سيكون التدمير المتبادل المؤكد هي السمة الغالبة والافتقار للطرف المنتصر فيها؛ لذلك سعى الطرفان النوويان (الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية) منذ انطلاق مفهوم الاستقرار الاستراتيجي خلال الحرب البارة وحتى وقتنا الحاضر للسعي لتعزيزه والحفاظ عليه عبر إبرام المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية التي حافظت على أطر الاستقرار الاستراتيجي مع التخفيض الاستراتيجي للأسلحة النووية عبر السلطات المتتالية لكلا الطرفين النوويين؛ رغم الأزمات والصراعات بينهما، خاصة في الأزمة الأوكرانية في فبراير/2022 التي اكتفت روسيا الاتحادية فيها بالتهديد النووي والذي لن يرتقي لمستوى الاستخدام الفعلي لمخاطرة التدميرية للطرفين؛ لذلك مثلما كان الاستقرار الاستراتيجي فاعلاً ومؤثراً في الماضي والحاضر فينبغي أن يسود في المستقبل؛ لأن غياب ذلك واهتزازه هو السير نحو الهاوية والتدمير المتبادل المؤكد للطرفين وللاستقرار العالمي، وهذا يعطي دلالة الأثر بين القدرات النووية للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في تعزيز الاستقرار الاستراتيجي، ومن أجل أن يأخذ البحث السير العلمي المنهجي الصحيح ينبغي علينا اعتماد مناهج علمية بحثية فكان المنهج التاريخي الوصفي ومنهج التحليل النظمي والمنهج المقارن هو السائد في هذا البحث.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.