تحديات النظام السياسي في العراق بعد عام 2005 وآليات العلاج
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021173Keywords:
العراق, النظام السياسي, الانظمة البرلمانية, المحاصصة, الطائفيةAbstract
تُعدُ الانظمة البرلمانية من أنجح الأنظمةِ السياسية وذلك لكونها معبرة عن تطلعات الشعب عبر أعتمادها على الديمقراطية في تكوينها باعتبارها تمثل أغلب مكونات المجتمع، وفي العراق بعد عام 2005 بعد التصويت على الدستورِ العراقي الجديد تم اختيار النظام السياسي البرلماني ليُطبق فيه عبر انتخابات السلطة التشريعية (البرلمان العراقي) لتُشكل الحكومة الكتلة التي تحصل على الاصوات الاعلى في الانتخابات ، لكنَّ هذا لم يحدث بحيث تم انتهاج الطريقة التوافقية (المحاصصة الطائفية والحزبية) في تشكيلِ الحكوماتِ المتعاقبة، فضلاً عن الفساد الذي رافق الحكومات المتعاقبة، فضلا عن تحدي الارهاب ، كلُ تلك الأمور شكلت تحدياتٍ وعائقاً أمام ديمومة ونجاح النظام السياسي العراقي وبروز أزماتٍ رافقت الحكومات عبرَ السنوات الماضية، لذلك لابدَّ من وضع السياسات التي من شأنها أصلاحَ واقع النظام السياسي العراقي وتتمثل تلك السياسات وتتمثل تلك السياسات بوجوب أصلاح المؤسسات الحكومية بحيث تكون دولة المؤسسات لا دولة الاحزاب السياسية، فضلا عن خلق المشاركة السياسية الحقيقية لأبناء الشعب العراقي كافة.Downloads
Published
Issue
Section
License
This is an Open Access article distributed under the terms of the creative commons attribution (CC BY) 4.0 international license which permits unrestricted use, distribution, and reproduction in any medium or format, and to alter, transform, or build upon the material, including for commercial use, providing the original author is credited.