العلاقات الكويتية -الإيرانية (2011-2020) وآفاقها المستقبلية
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021138الكلمات المفتاحية:
الكويت، ايران، البعد السياسي، البعد الاقتصادي، تطور العلاقات، تراجع العلاقاتالملخص
تأرجحت العلاقات الكويتية الإيرانية خلال فترة(2011-2020) بين التعاون والتوتر والتهدئة، فتارة تكون العلاقات ودية بين البلدين وتارة أخرى تقترب من الانقطاع. أن التطورات الإقليمية والدولية والخلافات في وجهات النظر الكويتية- الإيرانية كانت صعوبات حقيقية واجهت مسار العلاقات ما بين البلدين، فإيران ترفض الوجود الأجنبي في منطقة الخليج العربي وتطالب بضرورة صياغة منظومة أمنية إقليمية تكون هي طرفاً فاعلاً فيها، وهو الأمر الذي يتعارض مع الاتفاقيات الدفاعية السابقة المبرمة بين الكويت والولايات المتحدة الامريكية، لكن الجانبين الايراني والكويتي يدركان ضرورة ألا تقوم العلاقات بينهما على القطيعة التامة، ويستغلان العلاقات التجارية والاقتصادية المتبادلة تخفيفا لحدة التوتر بينهما حفاظا على الأمن في المنطقة، مع أهمية التأكيد على حسن الجوار وتعزيز الثقـــــة والمنافع المتبادلة وصولاً الى إيجاد منظومة امنية واقليمية تقوم على أسس عدة يأتي في مقدمتها نبذ اللجوء الى القوة وحل كافة القضايا العالقة بالحوار والتفاوض.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.