الطبقة الوسطى وبناء المجتمع الديموقراطي في العراق بعد عام 2003

الملخص

ان الطبقة الوسطى خليط واسع وغير متجانس من الأفراد والجماعات، والتي يسمح وضعها في الدخول بالعمل السياسي والثقافي، ووصفت بأنها "خميرة الديموقراطية"؛ لأنها يمكن أن تسهم في بناء مجتمع ديموقراطي. وبقدر تعلق الأمر بالعراق، أصبحت هذه الطبقة تابعة للدولة، وعلى الرغم من مساحة التفاؤل التي بدت بعد ٢٠٠٣،الا انها لم تؤدِ دورا في بناء المجتمع الديموقراطي العراقي، لتردي الأحوال السياسية، والاقتصادية، والامنية؛ غير أن استنبات شروط قيام المجتمع الديموقراطي يبقى مرهون بتغيير الظروف السياسية، والاقتصادية، والثقافية، لصالح نهضة وبناء ودور للطبقة الوسطى من جديد.