المقال الافتتاحي
فلسفة الثيواستراتيجيا
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021162الملخص
يُعد مفهوم (الثيواستراتيجيا)[1] من المفاهيم المقاربة لعلاقة (الدين بالاستراتيجية)، على الرغم من تباعد المضمون والدلائل، وحداثة حقل الثيواستراتيجيا في البيئة الاستراتيجية العالمية؛ الا ان امتدادات هذا الحقل متجذرة في صلب تاريخ العلاقات الدولية، لاسيما وان تلك العلاقات التي كانت تستمد ديناميتها من العامل الديني كمرتكز للتفاعل مع البيئة الخارجية، فعامل الحداثة الذي انعكس على مسلمات التنظير للفكر الاستراتيجي الدولي؛ ابلج لنا سيرورة فكرية يعدها البعض قفزة ريادية لمسلمات الأداء الاستراتيجي الخارجي والمتمحور حول الثيواستراتيجيا، لاسيما القوى الدولية ذات (الرشد الاستراتيجي العالي)، كما حفزت البيئة الاستراتيجية العالمية رواد الفكر الاستراتيجي نحو التوجه الى أنموذج جديد من الأداء الخارجي والذي يصوغ من التناقضات الدولية منطلق اندفاعي له، هذا المنطلق أوجد ضالته في حيثيات الثيواستراتيجيا.
[1] للمزيد بشأن الثيواستراتيجيا ينظر كتاب :د. علي حسين حميد & د. علي زياد عبد الله، ثيواستراتيجيا الصراع في الشرق الأوسط "نحو بعد جديد لدراسة العلاقات الدولية"،ط1،المكتب العربي للمعارف، القاهرة،2019.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.