الدولة في مواجهة التحديات العالمية – جائحة كورونا انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.58298/202222الملخص
مرت الدولة منذ معاهدة ويستفاليا بمراحل عدة بين ضعف وقوة في دورها فبعد أن وصلت أوج قوتها في القرن العشرين أخذت بمرور الأيام و مع العولمة تفقد وظائفها لتنافسها فيها جهات أخرى عدة مثل الشركات متعددة الجنسية ومنظمات المجتمع المدني وأحياناً تنظيمات عابرة للحدود لتصل الى مرحلة الانحدار التام ، و لكننا نجد أن الأزمات التي أفرزتها العولمة نفسها أدت الى أن تعود الدولة لتمارس أدواراً كانت قد تخلت عنها ،ومن هذه الأزمات أزمة فايروس كورونا الذي اجتاح العالم بكمله وشكل تهديداً للأمن الانساني والأمن الدولي ،فاضطرت الدولة مع عدم توفر البديل الى أن تتدخل ما أثار مخاوف الكثيرين من انها تتدخل أكثرمن اللازم ،ويهدف البحث لالقاء الضوء على كيفية مواجهة الدولة لهذه الازمة، وإن كانت بالفعل ستعود لتمارس أدواراً تدخلية بعد انتهائها أم أنها مسألة مؤقتة وان كانت سلطاتها ستتراجع أم تزداد.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.