معوقات تمكين المرأة ذات الإعاقة في الدول العربية (مصر، والأردن، والعراق أنموذجاً)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2022225الملخص
إذا أردنا معرفة الديمقراطية في أيِّ بلد، فإنَّ علينا أولاً النظر إلى المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي وصلت إليه المرأة فيه عموماً، والمرأة ذات الإعاقة خصوصاً، ومدى مشاركتها في الحياة السياسية وصنع القرار السياسي. ونتيجة للسلطة الذكورية النابعة من الطبيعة العشائرية التي عرفتها المجتمعات العربية، فقد شهد التاريخ أنواعاً وصوراً عديدة من التمييز ضد المرأة، اختلفت من دولة إلى أخرى، ممَّا دفع النساء ومنذ بداية القرن الماضي إلى عرض موضوع حقوق المرأة على الصعيد العالمي والإقليمي ومن ثَمَّ الوطني، عن طريق عقد المؤتمرات والاتفاقيات الدولية؛ لتمكين المرأة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
بدأ الاهتمام الدولي بالأشخاص ذوي الإعاقة منذ عام 1975، إلا أنَّ الانتصار الكبير جاء عام 2008 حين أقرَّتِ الأمم المتحدة اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي وفَّرت معايير كافية لحماية الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة؛ للإدماج والمساواة وعدم التمييز. نتناول -في هذه الدراسة- التمكينَ السياسي للنساء ذوات الإعاقة في كلٍّ من العراق ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية والمعوقات التي تقف أمام مشاركتهنَّ في العمل السياسي.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.