تحولات القوة في النظام الدولي وتأثيرها على سيادة الدول : الفواعل من غير الدول انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.58298/2022259الكلمات المفتاحية:
النظام الدولي، السيادة، المنظمات غير الحكومية، الشركات متعددة الجنسيات، الفواعل العنيفة، فاعلوا الشبكةالملخص
ان الانظمة الدولية منذ تأسيسها مرت بمراحل عديدة، حيث شهدت خلال ذلك العديد من التطورات والمتغيرات، وابرز تلك التحولات كانت في العقد الاخير من القرن المنصرم، تزامناً مع بروز العولمة، مما افضى الى بروز اطرافا جديدة دولية "فواعل" غير مرتبطة بالدول، اخذت اشكالا مختلفة بتوصيفها، بدأت تمارس ادواراً فوق القوميات، اسهمت بشكل كبير في تراجع سيادة الدول، (كالمنظمات غير الحكومية، والشركات متعددة الجنسيات)، قيدت قدرات الدولة على ادارة شؤونها الداخلية، فضلا عن ظهور فواعل اخرى تتقن التكنولوجيا بفن كبير، واصبحت تتحكم في الساحة الافتراضية من خلال تصدير الافكار وترويجها، وايضا ظهور فواعل عنيفة (الجماعات الارهابية) اسهمت في زعزعة امن واستقرار بعض المناطق الهشة، وسهولة تحركها في ظل عالم معولم. لذا فإن جميع تلك الفواعل اسهمت بشكل واضح في تراجع سيادة الدول، في ظل انتشارها ولاسيما في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.