اشكالية العلاقة بين الديمقراطية والاحزاب السياسية في العراق بعد عام 2003
DOI:
https://doi.org/10.58298/202248الملخص
تعد العلاقة بين الديمقراطية والاحزاب السياسية العراقية مثيرة للجدل، فهذه الاحزاب كانت تنادي بمحاربة النظام الدكتاتوري، وتعاون البعض منها مع المجتمع الدولي حتى تم اسقاطه في عام 2003، لكنها بعد ان وصلت الى السلطة يلاحظ عليها عدم الالتزام بالعمل الديمقراطي المتعارف عليه ، القائم على اساس ان عدد الاصوات اهو الذي يحدد من يتولى السلطة، بل لجأت الى المحاصصة وتقاسم المناصب والمراكز المهمة . وفي الوقت عينه لم تسر وفق النهج الديمقراطي على الصعيد الداخلي.فمثلا رئيس الحزب يبقى في منصبه لفترة لا حصر لها، وهو من يحدد كل شيء داخل حزبه ، واذا جرت انتخابات، فهي شكلية ولا تؤثر على الحقيقة الثابتة ان راس الحزب لا يتغير.ان علاقة الاحزاب بالديمقراطية وفق ما تقدم، اثر سلبا على مجمل الاوضاع في البلاد، وجعل المواطن العراقي يشك بوجود الديمقراطية في بلاده ، لذلك هو لا يتفاعل جيدا معها، بل ينظر اليها بحذر ويعدها سببا للكثير من المشاكل العامة.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.