المتغير الصيني في العلاقات السعودية – الايرانية
DOI:
https://doi.org/10.58298/792024539الكلمات المفتاحية:
الصين، السعودية ، ايران، الاتفاق السعودي الايرانيالملخص
شهدت علاقات الصين مع دول المنطقة تطورا في ظل التطور المتنامي الذي تمر فيه العلاقات بين الصين ودول منطقة الخليج العربي ضمن الاطار العالمي الجديد ، هذا الاطار يقوم على انشاء نظام عالمي متعدد القطب تكون فيه المشاركة من الدول الناشئة امراً ضرورياً ومهماً ، فمنذ أن أعلنت إيران والسعودية في اذار 2023 ، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، بعد مفاوضات قادتها الصين، توالت ردود الفعل العربية و الدولية حول أثر هذا الاتفاق والبُعد الذي يحمله فيما يتعلق بعلاقات الصين ونفوذها في المنطقة، إذ عدت الصين الاتفاق بمثابة " نصر للحوار ونصر للسلام" ، مؤكد إنها ستواصل لعب دور بناء في التعامل مع القضايا الشائكة في العالم وستظهر تحليَها بالمسؤولية بصفتها دولة كبرى ، ما اثار هواجس الولايات المتحدة الامريكية ، لاسيما ان الوساطة جاءت بالتزامن مع علاقات متوترة بين إيران والغرب بسبب ملفها النووي، ورغبة سعودية باتخاذ خطوات أكثر استقلالية تجاه علاقاتها مع الولايات المتحدة وسياسيتها الخارجية بعد توتر علاقاتهما ، لا سيّما في ملفات النفط وحقوق الإنسان .
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 هديل حربي ذاري
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.