اتفاقيات التطبيع العربي مع "إسرائيل" وأبعادها السياسية على القضية الفلسطينية
DOI:
https://doi.org/10.58298/2022110الملخص
تناول هذا البحث أبرز الآثار السياسية لاتفاقيات التطبيع الأخيرة لـ (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان) مع "إسرائيل" على القضية الفلسطينية داخلياً وخارجياً، فعلي الصعيد الخارجي، تؤدي الى خلخلة المبادئ الراسخة منذ عشرات السنوات، وضرب جذور مركزية القضية الفلسطينية في الأوساط العربية، وإعطاء "إسرائيل" الحق في الوجود كأمر واقع أو ككيان طبيعي في المنطقة العربية ويصب لصالح المشروع الاستعماري، ويخالف مبدأ "فلسطين قضية الأرض والإنسان"، ويساهم في إيجاد قنوات للإعلام الصهيوني للتسلل ومحاولة بث روايته وتشويه الرواية التاريخية الفلسطينية، ويسعى لضرب فكرة الحق بالمقاومة والتحرر. ويؤثر بشكل رجعي داخليا على الاتجاهات المختلفة لحل القضية الفلسطينية، ومنها التمسك بفلسطين التاريخية من البحر الى النهر، على نهج الكفاح المسلح الذي تتبناه فصائل المقاومة الفلسطينية، وله تأثير على مشروع السلطة الفلسطينية (حل الدولتين)، الهادف لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعلى أدوات المقاومة والمواجهة، حيث يحاصر حركة مقاطعة "إسرائيل" BDS، ويساهم في خدمة مشروع الاستعمار الاستيطاني للأرض الفلسطينية، ويؤدي الى زيادة إمعان الاحتلال في سرقة المقدّرات، والقتل والاعتقال والتنكيل، إضافة الى تصعيد الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى، والمضي قدماً في مشروعه الهادف الى تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً وتهويد مدينة القدس.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.