سلطة المثقّــف الحرية، الوعي، والحقوق
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021118الكلمات المفتاحية:
الحرية، الوعي، الحقوقالملخص
لعلّ مدخل قصيدة فيديريكو غارثيا لوركا يختصر هاجس الحاجة إلى الحرّية، بمعناها الإنساني الواسع، الذي لا تستقيم حياة البشر بدونه، ولأن "المثقف" كثير الهموم وشديد الحسّاسية وكبير التطلّعات، فان إحساسه بضرورة الحرّية، يلقي عليه أعباءً جديدة وضغوطاً ثقيلة تختلف عمّا يتعرّض له غيره، خصوصاً الفراغ الذي يتركه غيابها أو تقليص مساحتها، وبالتالي فللحرّية أو غيابها أثره العميق وانعكاساته الكبيرة على فعله الثقافي ونشاطه الابداعي، المعرفي والاجتماعي. وقد طرحت التغييرات التي حصلت في العديد من أقطار الوطن العربي والذي اصطلح عليها بـ " الربيع العربي" موضوع الحرّية مجدّداً على بساط البحث، ليس في سجالاتها السابقة ووجهتها المدنية والسياسية والاجتماعية فحسب، بما فيها قضية المسؤولية والالتزام وحدود الحرّية وأين تبدأ وأين تنتهي؟ ولكن أيضاً علاقتها بالقانون وبحكم القانون أيضاً؟التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.