المتغيرات الاقليمية والدولية واثرها في ازمة العلاقات القطرية- السعودية (2017-2021)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021169الكلمات المفتاحية:
العلاقات القطرية السعودية، المتغيرات الاقليمية، المتغيرات الدولية، الازمة الخليجيةالملخص
يتناول البحث موضوع الازمة التي انتابت العلاقات القطرية السعودية وتاثيرات المتغيرين الاقليمي والدولي عليها، ويرى البحث ان للازمة اسبابا متعددة ابرزها اختلاف التوجهات السياسية بين قيادتي البلدين بين دولة قطر الطامحة للعب دور اقليمي خارج العباءة السعودية، وبين رؤية السعودية التي تجد في نفسها تاريخيا الاخ الاكبر لدول المنظومة الخليجية والت تعودت تاريخيا على ان تمثل سياساتها خارطة الطريق لدول المجلس ككل. ان البحث ينطلق اولا من التراكم التاريخي للعلاقات القطرية السعودية، ثم يتناول ابرز اسباب الازمة ، ليعرج بعدها على دراسة المتغيرات الاقليمية وكذلك المتغيرات الدولية الفاعلة والمؤثرة في الازمة، انطلاقا من ادراكنا ان تلك المتغيرات لعبت دورا رئيسا في تصعيد حدة الازمة حتى وصلت الى قطع العلاقات الدبلوماسية والمستوى المرتفع من الخلاف. ولغرض معالجة البحث فقد تم توزيع الهيكلية على مبحثين، تناول المبحث الاول تاريخ العلاقات السعودية القطرية ودور المتغير الداخلي في الازمة. فيما تناول المبحث الثاني دور المتغيرات الدولية والاقليمية. وقد خرج البحث بنتيجة ان المتغير الدولي اصبح اكثر تاثيرا في الازمة وانه متي ماارادت الولايات المتحدة لها ان تنتهي فانها ستعمد للضغط على الطرفين للعمل على انهائها، وهذا لا يعني ان مسببات الازمة كلها خارجية، بقدر ما اصبح للمتغير الخارجي دورا مهما في توجيهها بما يتناسب وطبيعة التطورات الاقليمية والدولية الحاصلة.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.