السياسة الخارجية الصينية ومسارات أداءها للفترة (2003-2020)
DOI:
https://doi.org/10.58298/202225الملخص
هناك تغير ملموس في أداء السياسة الخارجية الصينية بعد أن أدرك صناع القرار الصينيون بأن زمن الحرب الباردة قد رحل إلى غير رجعة، وإن اتجاهات الإنفتاح الإستراتيجي عبر ما يسميه البعض بصيغة التشاورات ستكون في أجلى صورها لتوطيد الوفاق بين القوى الدولية الفاعلة التي على ما يبدو أنها أجمعت على تجنب صراعات التصعيد الكبرى، وعلى إبطاء انتشار التقنيات التي قد تهددها كمقدمة واضحة ورصينة لتجاوز أطار الحلقة الضيقة التي تتولى ضبط تفاعلات العلاقات الدولية اليوم، ولا يخطئ من يظن أن القيادة الصينية بكل ما عرف عنها من هرم اتجاه ذاتها، ستعمد وبكل قواها وربما تميل تماماً الى استنبات الشروط المحفزة لتوزيع أعباء تعزيز النظام الدولي، خاصة وهي تعلم علم اليقين بأن مبتكري تلك النشاطات عزموا على غلق خياراتهم الأدائية في الساحة الصينية وحسب، لتشابه في ذلك مع الولايات المتحدة وصعودها العالمي قبل قرن من الزمان أكثر مما لها من تشابه مع تطور ما سبقه وما تلاه من قوى في وقتنا الحاضر والمستقبل، فاليوم تشهد الصين من نمو مستمر ومذهل لقوة عالمية مستقبلية متميزة بمصادر واسعة ومتنوعة وغير مسبوقة من قبل.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.