الفكر المتطرف واليات التصدي له داخليا : العراق أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021123الكلمات المفتاحية:
التطرف، الارهاب، التعصب، الغلو، جدلية العلاقة، اليات التصديالملخص
يعد التطرف من أكثر القضايا المثيرة للجدل والاهتمام من قبل رجال الفكر والسياسة لما له من آثار ونتائج سلبية على حياة الأفراد والمجتمعات اصطحبت معها الذعر والخوف في نفوس أفرادها ، فهي ظاهرة متشابكة الأبعاد تناولت بالدراسة من قبل علماء النفس والاجتماع ، لذا يتطلب التعامل الناجع معها في محاولة لمعرفة حقيقتها والعوامل المؤثرة فيها . والتطرف له تداعيات سلبية على حياة المجتمعات لما له من استجابات غير واعية ، خاصة بين فئة الشباب الذين انخدعوا بتلك التنظيمات لقلة علمهم وثقافتهم الهشة مما سهل تجنيدهم دون أدنى كلفة أو تعب . لذا ينبغي مواجهة هذا الفكر الهدام ، وان هذه المواجهة يجب أن تكون مسؤولية جماعية تبدأ بالأسرة وتنتهي بالدولة ، مع فرض عقوبات على كل دولة تتبنى هذه الأفكار الهدامة ، والعمل على إيجاد حصانة فكرية لدى كافة شرائح المجتمع من هذه الأفكار الضالة . ولهذا جاءت فرضية البحث متصدية لهذا الفكر الهدام من خلال ضرورة العمل على تجفيف مسبباته من خلال اعتماد آليات متعددة ومختلفة للوصول بالمجتمع إلى مرحلة الاستقرار للعيش الآمن لجميع أفراد المجتمع في وطن واحدالتنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.