حَوكَمة السِياسَات العامة وبِناء الدولة في العراق
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021128الملخص
حَظي مَوضُوع الحَوكمة بإهتمام واسع في الآونة الأخيرة وبات من أكثر المواضِيع اثارة للنِقاش سواءً مِن قِبل الجِهات الحُكومية والمُنظمات الإقليمية والدولية، كما اضحى من أولويات صُنّاع السياسات والمهتمين بهذا الشأن، ويرجع سَبَب هذا الإهتمام كون الحوكمة الرشيدة تَعدُ شرطاً اساسياً وجوهرياً لبناء الدولة على أُسس سليمة، فالعلاقة وثيقة بين بناء الدولة والالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة، لما تُوفره من بيئة مُناسبة وسليمة عِبر آليات من سيادة القانون، الشفافية، المساءلة، التضمينية والمشاركة وهذا ما يُعزّز بناء الدولة التي بِدورها تَعد الطرف الرئيس والفعّال في تجسيد مبدأ الحوكمة كونها -أي الدولة- مسؤولة عن وضع وتنفيذ السياسات العامة، وعلى هذا الأساس فإن مسار بناء الدولة في العراق مُرتبط بالالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة، إذ إن مواجهة الخلل والضعف في الدولة لا يتحقق بدون المبادئ التي ترتكز عليها الحوكمة.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.