العلاقــات التركيــة الافريقيــة المعاصـــرة: الفـــرص والتحديــــات
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021155الكلمات المفتاحية:
افريقيا، تركيا، شمال افريقياالملخص
تكتسب القارة الافريقية اهمية كبرى لدى السياسة الخارجية التركية، والتي تسعى الى تمديد نفوذها واستعادة مجدها القديم. فالقارة السمراء ما تزال حتى الان قارة بكراً بالرغم من سنوات الاستعمار الطويلة، من حيث المصادر الطبيعية والمعادن ومصادر المياه والارض القابلة للزراعة، وكذلك من حيث النفوذ والهيمنة والتوسع، اذ ان القارة تتكون من عدة دول فقيرة ومهمشة، استغلتها القوى الامبراطورية في السابق. ولتركيا حضور بارز تاريخياً في اهم دول القارة السمراء من الناحية الاستراتيجية، اذ سيطرت الخلافة العثمانية على دول الشمال فضلا عن دول القرن الافريقي. ولا يخفى على المتابعين الدور الجديد الذي تريد ان تمارسه تركيا في العلاقات الدولية في عالم اليوم بعد وصول حزب العدالة والتنمية الى سدة الحكم، فضلا عن امتداد نفوذها الى المناطق الغنية بالثروات من العالم، مثل القارة الافريقية التي تتمتع بكثير من المصادر الطبيعية غير المستغلة. فمشكلات تقسيم المياه بين دول حوض النيل او القرصنة في القرن الافريقي او النزعات العرقية في دول جنوب الصحراء كلها تؤثر بصورة مباشرة او غير مباشرة على استقرار الشرق الاوسط الذي تنتمي اليه تركيا.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.