موقف الدولة العثمانية من حركة الإصلاح الديني (1517 – 1555م)

المؤلفون

  • كايد كريم الركيبات

DOI:

https://doi.org/10.58298/2022209

الكلمات المفتاحية:

الدولة العثمانية، الإصلاح الديني، مارتن لوثر، البروتستانتية، الكاثوليكية

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على موقف الدولة العثمانية من حركة الإصلاح الديني التي قامت في بعض الإمارات الألمانية في عام 1517م، وحتى توقيع صلح أوجزبيرغ 1555م، وكيف حاولت توظيفها في خدمة مصالحها الأمنية، واستخدم الباحث العديد من المصادر والمراجع التي عنيت بدراسة الجوانب المختلفة التي تخدم هذا الموضوع، موظفاً منهج البحث التاريخي القائم على طرح السرد التاريخي ومحاولة تفسير أحداثة لتكوين الإطار الموضوعي للدراسة، والتي جاء سياقها مبتدئاً بالعوامل المؤثرة في توجيه الدولة العثمانية سياستها الخارجية، ومن ثم البحث في دور الكنيسة الكاثوليكة في ظهور شخصية مارتن لوثر ومطالبه الإصلاحية، ومن ثم وضوح موقف الدولة العثمانية وتوضيح أهدافها من محاولة دعم حركة الإصلاح الديني، وبيان أوجه التقارب البروتستانتي العثماني.

الأمر الذي مكن الباحث من الوصول إلى عدة نتائج كان منها: نجاح سياسة التدخل العثماني في تحقيق مصالحها الأمنية، وتمكين حركة الإصلاح الديني من تعزيز صمودها في وجه النفوذ العسكري الإمبراطوري والنفوذ الديني البابوي، الأمر الذي أدى إلى إثبات وجودها في أوروبا.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • كايد كريم الركيبات

    باحث مستقل، المملكة الأردنية الهاشمية

التنزيلات

منشور

14-11-2022

إصدار

القسم

المقالات البحثية الاصيلة

كيفية الاقتباس

موقف الدولة العثمانية من حركة الإصلاح الديني (1517 – 1555م). (2022). قضايا سياسية, 70. https://doi.org/10.58298/2022209

المؤلفات المشابهة

41-50 من 79

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.