تداعيات الارهاب السياسية والاجتماعية على الشباب في العراق بعد العام 2003
DOI:
https://doi.org/10.58298/2023327الكلمات المفتاحية:
الشباب، الطائفية، العراق، الاسباب، المعالجاتالملخص
لقد أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الشباب أكثر انفعالاً وتفاعلاً في المجتمع، وأكثر استعداداً للانجرار وراء مغريات الحياة والانحراف والإصابة بالاضطرابات النفسية والتأثر بالاتجاهات الجديدة والتقليد الغير مدروس, حيث أكدت هذه الدراسات وجود علاقة جدلية بين ارتفاع نسبة الانحراف في أوساط الشباب وبين طبيعة البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع، كما نلاحظ في المجتمعات المتقدمة صناعياً مثلاً, وبالعكس نلاحظ انخفاض هذه الظاهرة في المجتمعات التي تسمى (محافظة) التي تسودها المبادئ الدينية والقيم والأخلاق والفضيلة كما في المجتمعات الإسلامية, وتشكل قضايا الشباب الجزء الأكبر من قضايا المجتمعات المعاصرة على اختلاف أنظمتها واتجاهاتها ومستوياتها، ويشكل الشباب نسبة عالية من السكان في المجتمعات العربية والإسلامية والدول النامية ومنها العراق، لذلك نجد أن طبيعة الواقع السياسي والاجتماعي في العراق بعد عام 2003 وما رافقه من اضطرابات امنية نتيجة الاحتلال الامريكي ووجود مجموعات ارهابية حاولت التأثير على فكر الشباب وضمهم الى جانبها، وقد كان لدور المجتمع ومؤسساته السياسية الدينية والاجتماعية دور في مواجهة هذه الافكار وحماية الشباب منها.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.