عمالة الاطفال في العراق بعد العام 2003 .. الواقع والحلول
DOI:
https://doi.org/10.58298/2023331الكلمات المفتاحية:
عمالة الاطفال، الواقع المجتمعي العراقي، صنع القرار السياسيالملخص
على الرغم من اقرار العديد من التشريعات والقوانين التي تعاقب الاشخاص والجهات والمؤسسات وارباب العمل عند قيامهم بتشغيل الاطفال في مهن خطيرة ولساعات طويلة لا تنسجم والقدرات الجسمانية والنفسية لأغلب الاطفال ، مما يمثل تهددا خطيرا لمستقبل الطفولة وخاصة في العراق بعد العام 2003 . وتعرض العراق بعد العام (2003) إلى ظروف عدم الاستقرار السياسي والأمني والتي انعكست على الواقع المجتمعي العراقي وخاصة الواقع الاقتصادي والاجتماعي ، فالعمليات العسكرية والإرهابية التي شهدها العراق ، كانت قد آلقت بظلالها على انخفاض المستوى المعيشي للعراقيين وخاصة الفئات الهشة والفقيرة ، واتساع مشكلة البطالة والفقر بشكل كبير ، ومئات الآلاف من الايتام والارامل ،والآسر التي تعيلها نساء ، الآمر الذي اجبر الكثير من تلك الفئات الهشة بدفع ابنائها لسوق العمل مبكرا ، بسبب عدم توفر الأمن الانساني للكثير منهم ، مما جعل الكثير من الاطفال يبتعدون عن مقاعد الدراسة ، ويعيشون في ظروف معيشية ونفسية صعبة . أن لأتساع ظاهرة عمالة الاطفال في العراق اثارا مجتمعية كثيرة سواء كانت سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية ، يمكن أن يهدد الواقع المجتمعي في العراق ، باعتبار أن الاطفال هم عصب التنمية ، وهم رجال الغد ، وعماد المستقبل ، مما يتطلب من صانع القرار السياسي العراقي وضع المعالجات والحلول لتلك الظاهرة الخطيرة ، ووفق برنامج حكومي هادف ، وبسياسات عامة رشيدة تشريعا وتنفيذا .
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.