ظاهرة الإرهاب والتطرف وانعكاساتها على السلم والاستقرار الدولي
DOI:
https://doi.org/10.58298/2023342الكلمات المفتاحية:
الارهاب، التطرف، الاهداف والدوافع، السلم والاستقرارالملخص
ان ظاهرة الإرهاب والتطرف ليس بظاهرة حديثة بل هي قديمة بقدم الإنسان بحد ذاته، ولها تأثيرات خطيرة وكبيرة على الأمن والسلم الدوليين، واخذت بالانتشار على مستوى المجتمع الدولي وبشكل ملفت للانتباه خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، وشهد الإرهاب تحولات جذرية عديدة بعد احداث 11 ايلول 2001، واتخذ صفة عالمية لا تخص دولة أو مجموعة دول وانما تخص جميع الفاعلين على الساحة الدولية. ومن اخطر الظواهر التي يعيشها العالم حالياً هي ظاهرتي الإرهاب والتطرف، ويتعرض المجتمع العالمي إلى مجموعة من المتغيرات( محلية واقليمية ودولية)، والتي افرزت مجموعة هائلة من التحديات والمشكلات لعل اخطرها الإرهاب والتطرف وباتت تهدد الامن والسلم وتعصف بمستقبل الاجيال القادمة، مما يتطلب ذلك علاج ومكافحة قضايا الإرهاب وما يتفرع عنها من ممارسات العنف والمستندة إلى فكرة التطرف جهود مختلف الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر والسياسة والتربية وكلاً حسب دورة ومسؤوليته في اطار التنسيق والتكامل، ويجب ان تتطلع تلك المؤسسات بدورها البارز والمهم من اجل تشخيص تلك القضية وتحديد اسبابها ودوافعها الداخلية والخارجية، كل ذلك سوف يتضح من خلال ثنايا البحث.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.