توظيف القوة الذكية في الاستراتيجية التُركية تجاه المنطقة العربية بعد عام2011
DOI:
https://doi.org/10.58298/2023352الكلمات المفتاحية:
توظيف القوة الذكية، القوة الصلبة، القوة الناعمة، الاستراتيجية التركية، المنطقة العربيةالملخص
إِنَّ ما تشهدهُ منطقة الشرق الأَوسط عامةً والمنطقة العربية خاصةً مِن حالة السيولة السياسية والأَمنية، وغلبة الصِراعات المُسلحة داخل وبين دولها، وانتِشار الإِرهاب وتصاعُد دور الفاعلين المُسلحين مِن غير الدول، فضلاً عن التدخُلات العسكرية الخارجية المُتكرِرة في الشؤَون الداخلية لدول المنطقة، وكذلك الحالة الراهِنة مِن تفكُك وانهيار وفشل بعض الدول القومية، إِلى جانب التنافُس الشديد بين بعض القوى الإقليمية لفرض هيمنتها ونفوذها داخل المنطقة وغيرها كُلها تحديات دفعت تُركيا إلى توظيف قوتها الذكية في استراتيجيتها للتعامُل معها، عبر استِخدام الأَداة العسكرية بشكلٍ مُباشر أَو عبر وكلاء لها في المنطقة، مع الاهتِمام في نفس الوقت وإِنَّ كان بدرجةٍ أَقل بتوظيف مصادر قوتها الناعِمة لتحقيق حلمها في استِعادة أَمجاد الإِمبراطورية العثمانية وتعزيز نفوذها الإِقليمي. في هذا الإِطار، تدخلت تُركيا عسكرياً في عدد مِن دول المنطقة مِنها: سوريا والعِراق وليبيا، سِواءً بشكلٍ مُباشر أَو غير مُباشر عن طريق وكلاء لها. إِذ تُعد تُركيا اليوم أَكثر الدول فاعلية في استخدام القوة الذكية في العالم، دون حصر هذه القوة في تأَثيرها الفكري والديني بل يتعداهُ إِلى شقها الاستراتيجي الشامل لكافة المجالات. ويقوم البحث على فرضيةٌ مفادها؛ إِنَّه كُلما نجحت تُركيا في توظيف مصادر قوتها الصلِبة والناعِمة كأَدوات لقوتها الذكية في تنفيذ سياستها الخارجية واستراتيجيتيها تجاه المنطقة العربية، كُلما ساعدها على البروز بوصفها لاعِباً اقليمياً مؤثِراً في المنطقة.. وانطِلاقاً مِن ذلك تم تقسيم البحث إِلى مِحورين رئيسيين، تناول اولهما؛ توظيف أَدوات القوة الناعِمة في الاستراتيجية التُركية أتجاه المنطقة العربية، بينما تطرق الثاني إِلى توظيف أَدوات القوة الصلبة في الاستراتيجية التُركية أتجاه المنطقة العربية.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.