التحديات امام مبادرة الحزام والطريق في تعزيز التعاون الصيني –الخليجي
DOI:
https://doi.org/10.58298/202241الكلمات المفتاحية:
الصيني، الخليجي، التعاون، مبادرة الحزام، تحدياتالملخص
اخذت الصين ترغب في توسيع علاقات التعاون ليس مع الدول الخليجية فحسب، انما مع اغلب دول العالم ، فطورت ما يعرف بمبادرة الحزام والطريق، عام 2013 ، تقوم خلالها بإنشاء بنى تحتية كبرى : سكك حديدية وموانئ ومطارات وطرق برية، بما يساعد الدول الاخرى على التفاعل مع الاقتصاد الصيني ، ويساعد الصين على الحصول على الطاقة والموارد الاولية وتدفق السلع الى الاسواق التي انضمت للمبادرة ، إذ قبلت اغلب الدول الخليجية بالمبادرة الصينية ، ووقعت الصين اتفاقات شراكة استراتيجية مع السعودية ومع ايران ، واقامت علاقات متقدمة مع الامارات ، وهو ما يعطي الاهمية لتلك المبادرة في العلاقات الصينية الخليجية ، بيد ان ذلك التعاون ما زال يعتريه عدد من التحديات، ذات طبيعة خاصة بالمنطقة الخليجية، اي انها تحديات لها خصوصيتها قياسا بالتحديات العامة التي تواجه المبادرة بشكل عام، وتلك التحديات تفرض بعض القيود على المبادرة وتنفيذها، والتي يمكن توزيعها على مستويين : داخلية خليجية ، واخرى خليجية تتعلق بالتفاعلات التي تحيط بمنطقة الخليج العربي .التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.