ارتداد السلطة السياسية في مصر (الاخوان بين المواجهة والتهادن)
DOI:
https://doi.org/10.58298/752023457الكلمات المفتاحية:
السلطة السياسية، الاخوان المسلمين، الانقلاب العسكريالملخص
نخلص انه من الخطأ الحكم على مستقبل الإسلام السياسي، بالفشل والافول بعد الضربة التي تلقاها حكم الإخوان في مصر، فصحيح ان الانقلاب العسكري على مرسي وضع التيار في محنة حقيقية، لاسيما أن الإخفاق هذه المرة وقع على الجماعة التي تمثل رأس التنظيم، وفي الدولة المركزية للتنظيم الام، إلا أنه لا يزال للإسلام السياسي عناصر قوة داخل مصر وخارجها، ولن ينتهي تيار الإسلام السياسي بهذه السهولة، وسيبقى تيار تدعمه قوى مجتمعية، ودول ومــؤسسات إعلامية واقتصادية وأمنية، لها مصالح حيوية في ضمان استمراره.
كما أن تنظيمات الإسلام السياسي، وعلى رأسه جماعة الإخوان المسلمين، هي تنظيمات متشعبة لها أرضية فكرية وثقافية متجذرة، ولها صلاتها وعلاقاتها ودعمها الخارجي، لذا، ليس من المتوقع أن يتلاشى الاسلام السياسي بهذه السهولة.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مريم محمد
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.