النظرية النسوية في العلاقات الدولية وأثرها في السياسات الخارجية: السويد إنموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.58298/202250الكلمات المفتاحية:
النظرية النسوية، العلاقات الدولية، السياسة الخارجية، السياسة الخارجية النسوية للسويدالملخص
مثلت "النظرية النسوية"، التي بدأ ظهورها في عقد التسعينيات من القرن الماضي، إضافة معرفية في حقل العلاقات الدولية إلى جوار ما قدمته نظريات الواقعية والليبرالية من تفسيرات لطبيعة التعقيد الموجود في السياسة الدولية، رغم انها أخذت منظوراً استثنائياً في التحليل والتنظير لهذا التعقيد وللأسباب الكامنة وراء ظاهرة الصراع والحروب. ولم تكتفي النظرية بالدفاع عن فكرة إن إهمال دور المرأة في صنع القرار يجعل من الصراعات تغلب على العلاقات بين الأمم والشعوب، بل أبدت جانباً إيجابياً آخر لهذه المشاركة يتمثل في إنعكاساته على التنمية والرفاه الاقتصادي. وبالتالي أصبحت "المساواة الجندرية" هدفاً للكثير من السياسات المحلية فضلاً عن أنه بات هدفاً للسياسة الخارجية لبعض الدول. ومع ذلك تبقى القوة والمصلحة والبنى المؤسساتية التقليدية العائق الأكبر أمام التوسع في تطبيقات هذه النظرية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.