ابن خلدون ومنهجه في التعليم في كتابه المقدمة
DOI:
https://doi.org/10.58298/752023503الكلمات المفتاحية:
التعليم، الصنائع، المهن، تحصيل العلومالملخص
تسعى هذه الدراسة الى تسليط الضوء على "المنهجية" التي يجدر بالمعلم والمتعلم الأخذ بها والسير على خطاها، وذلك ان العشوائية وعدم السير وفق الضوابط لا تؤتي اكلها ولا توصل إلى المطلوب إلا في القليل النادر، وقد اقتصر البحث على ابراز تلك المنهجية وفق ما كتبه العلامة عبد الرحمن بن خلدون من خلال كتابه المقدمة، والتي صاغ فيها افضل النظريات العلمية وجعلها خلاصة خبرته في هذا المجال، لنصل في خاتمة المطاف الى خلاصات مقادها ان الشدة على المتعلمين أمر غير صحيح ويأتي بنتائج عكسية وغير مرجوة، هي السبب الرئيس فس ظهور الصفات الدنيئة. وبأن المهن شأنها شأن العلم فهي ملكة عملية وهي تحتاج إلى معلم وكثرة مران وخبرة تتزايد مع الوقت، وذلك المران والعمل الدؤوب هو الذي يخرجها من حيز القوة إلى حيز الفعل والوجود الحقيقي.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.