أثر الارهاب الالكتروني على الاستقرار المجتمعي

الملخص

تُعد ظاهرة الارهاب من أبرز الظواهر التي تهدد الاستقرار المجتمعي والسلم الأهلي ما لم تُعالج أسبابها ونتائجها، وقد تباينت التفسيرات لهذه الظاهرة, فمنها من أرجع جذور هذه الظاهرة الى الأسباب الاقتصادية والتفاوت الطبقي وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية، فيما عزى فريق آخر الظاهرة الإرهابية الى الصراعات العرقية والأيديولوجية، كما نظر بعض القادة السياسيين الى الظاهرة الإرهابية بوصفها تتعلق بسياسة السلطة السياسية وعملية الاستحواذ على السلطة، وعلى الرغم من أنَّ (الأنترنت) يُمكن أن يُستفاد منه في فتح آفاق جديدة للمعرفة والتقدم التقني لكافة المؤسسات التعليمية والصحية والاقتصادية، والإفادة منه كذلك في التسويق والإعلان والخدمات العديدة الأخرى, وهذا هو الغرض الأساسي الذي أُنشأ من أجله لخدمة البشرية وتيسير الاتصالات الدولية ونقل البيانات والمعلومات التي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع، إلاّ أنَّهُ فتح أبواباً خلفية للمتسللين واللصوص لارتكاب العديد من المخالفات والجرائم لاسيما تلك التي تهدد أمن الفرد والمجتمع.