توظيف القوة الذكية في السياسة الخارجية: الولايات المتحدة الامريكية إنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.58298/202289الكلمات المفتاحية:
القوة الذكية، السياسة الخارجية، الولايات المتحدة الامريكية، جوزيف نايالملخص
القوة الذكية هي أحد المصطلحات الحديثة المتعلقة بالعلاقات الدولية، الذي يشير الى مزيج من استراتيجيات القوة الصلبة واستراتيجيات القوة الناعمة. أدى هذا المصطلح دورا مهما في السياسة الخارجية الامريكية، وتوسع بعد ذلك المفهوم بشكل كبير واعتمدت عليه الدول بشكل أكبر، وأصبح ركنا من أركان القوة لكثير من الدول التي تسعى لإيجاد مكان لها في الساحة الدولية ومنها( الصين، والهند، وتركيا، وإسرائيل، وإيران).
برز هذا المفهوم بشكل أساس في السياق الأمريكي، عندما طرحه جوزيف ناي عام 2003 في اطار الحديث عن تراجع القوة الأمريكية في العالم، في ظل صعود بعض القوى المتوسطة وتبؤها مكانة محورية على الساحة الدولية، والحاجة لاستعادة الولايات المتحدة الأمريكية مكانتها الدولية عن طريق الاعتماد على مصادر قوتها الناعمة والصلبة في اطار استراتيجية ذكية للسياسة الخارجية من دون الاكتفاء بمصدر واحد لقوتها دون غيره، خاصة مع الفشل في توظيف القوة العسكرية الامريكية في أفغانستان والعراق.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.