مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى : رؤية مستقبلية
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021156الكلمات المفتاحية:
الخليج العربي، اسيا الوسطى، العلاقات الخليجية، الاسيوية، العلاقات الدوليةالملخص
يدرس هذا البحث العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى،والتي تدخل اليوم في مرحلة جديدة تطوراً في المجالات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والإستثمارية والتكنولوجية والعسكرية، وهذه الدول تشكل أهميةً متنزايدةً لدول مجلس التعاون،وربما ما يعطي هذا البحث الاهتمام الأكبر هي قلة الكتابات العربية في هذا الموضوع، فقد ظلت منطقة آسيا الوسطى بعيدةً عن إهتمامات الباحثين العرب لسنوات طويلة، ونعتقد أنها لازالت حتى اليوم . يتناول البحث في أربع مباحث أساس مع الاستنتاجات والسيناريوهات المستقبلية والهوامش ، ويتحدث المبحث الأول عن منطقة آسيا الوسطى الموقع والأهمية الإستراتيجية، والمبحث الثاني اللآعبون الإقليميون في آسيا الوسطى وهي، تركيا وايران واسرائيل وباكستان، والمبحث الثالث اللآعبون الدوليون، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين،والمبحث الرابع يتناول أبعاد العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي مع دول آسيا الوسطى في الجوانب السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والتكنولوجية والعسكرية ،ثم يخلص البحث إلى الاستنتاجات والرؤية المستقبلية على اساس طرح ثلاث سيناريوهات مستقبلية لهذه العلاقات . وترى دول آسيا الوسطى إن التعاون مع دول الخليج العربي يحقق نتائج ايجابية لها في الاقتصاد والتجارة والاستثمار، وجلب رؤوس الاموال العربية لتحقيق التنمية فيها ، وان التقارب السياسي يخلق التوازن الذي يدعم فرص الموازنة مع ايران وتركيا وباكستان، ويقود لمكافحة الارهاب العابر للحدود ، ويبدو بوضوح هناك توجهات خليجية تقودها بشكل خاص( السعودية ودولة الإمارات) تجاه دول آسيا الوسطى، وان (أوزبكستان وكازاخستان) خاصةً بلدان لهما ثقلهما الإقتصادي والإستراتيجي، ولديهما الرغبة الكبيرة في التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل. وهنا لابد من إجراء حوار إستراتيجي خليجي مع دول آسيا الوسطى لإيجاد خارطة طريق لإزالة التحديات والصعوبات أمام تطور العلاقات بين الجانبين في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والتكنولوجية والعلمية والأمنية،ولابد من دعم حركة السياحة والثقافة مع دول آسيا الوسطى التي كانت معالم اسلامية وعمرانية وتاريخية وآثارية ،وبالعكس ازالة التحديات والحواجز عن الحركة السياحية والثقافية الآسيوية نحو العواصم الخليجية،لأن من صميم تطور العلاقات البينية بين الدول هي تلك المجتمعية وليس الفوقية الهرمية فحسب.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.