عرض كتاب
السياسة الخارجية التركية تجاه روسيا وايران والعراق
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021186الكلمات المفتاحية:
تركيا، ايران، العراق، روسياالملخص
سعت تركيا إلى أن تكون بلداً حيوياً في نقل النفط والغاز من جيرانها الأغنياء بالطاقة إلى أوروبا، وازدادت هذه السياسة أهمية بعد الانقلاب العسكري الذي حدث عام 1980 وما تبع ذلك من إصلاحات محلية لتحرير الاقتصاد التركي، وقد تعاونت الحكومات التركية المتعاقبة مع البلدان المجاورة المصدرة للطاقة لتنويع جهات توريد الطاقة وزيادة الأهمية التركية للتجارة عبر الحدود مع أوروبا. وكانت هذه الجهود تخالف الجهود الأميركية لمعاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا، وعزل إيران أو جهودها في بعث رسالة إلى القادة الأكراد العراقيين حول ضرورة بقاء العراق متماسكاً إقليمياً. وتشاطر تركيا العديد من المصالح مع الولايات المتحدة في قربها من الخارج، ولكن لديها أيضاً مصالح اقتصادية وجيوسياسية واضحة خاصة بها، ولاسيما في تعميق التعاون في مجال الطاقة مع معظم دول الشرق الأوسط.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.