مقومات ومحددات العلاقات العراقية السعودية بعد عام 2003 (دراسة تحليلية)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2022260الكلمات المفتاحية:
العلاقات، العوامل، العراقية، المملكة العربية السعوديةالملخص
ان تاريخ العلاقات العراقية السعودية كان دوماً تحيطه الشكوك المتبادلة والصراع اكثر من علاقات تقوم على اساس التفاهم المشترك المفيد في تنمية العلاقات بين دولتين جارتين مسلمتين وعربيتين تربطهما روابط تاريخية عريقة الجذور وامتدادات جامعة، حيث ان العلاقات العراقية السعودية منذ تأسيس الدولتين - العراقية عام 1921 والسعودية عام 1932- ولحد عام 2003 اتسمت بعدم الاستقرار، وكان الشك والريبة والحذر الاطار الرئيسي لتلك العلاقات. وقد اتسمت الفترة الممتدة من عام 2003 ولغاية عام 2014، بالابتعاد السعودي عن العراق، ولم تسفر هذه المرحلة إلا عن تبادل مستمر للاتهامات بين الدولتين. بعد عام 2014 – مع تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء – اتسمت علاقات البلدين بالتعاون والتقارب وانتهاج سياسات تصفير المشاكل. لذلك، يمكن القول انه خلال هذه الفترة – منذ عام 2003 والى يومنا هذا – كان هناك العديد من المحددات والمقومات التي اثرت بشكل كبير على علاقات البلدين، واطرت تلك العلاقات بالشكل الذي هي عليه اليوم.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.