الوعي الطبقي في الفكر السياسي الماركسي الحديث (نماذج مختارة)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2023343الكلمات المفتاحية:
الوعي الطبقي، الفكر السياسي الماركسي، الثورة، الدولةالملخص
مثل الوعي الطبقي اعلى مراحله لدى الفكر الماركسي الحديث عند كل من ماركس وانجلز ولينين ليس مجرد انعكاس للواقع وانما يكون بصورة جدلية من خلال انعكاس الوعي على الواقع وإعادة انتاجه فبعد ان كان الوعي هو نتاج تطور الواقع اصبح أداة في تطوير الواقع، أي تأثير البنى الفوقية على البنى التحتية (المادية التأريخية) بعكس ما دعى اليه ماركس. اذ اعطى لينين للوعي دورا كبيرا في التطور التأريخي، وعد الوعي الطبقي هو الأداة التي تتسلح بها الطبقة البروليتارية من اجل قيام الثورة وتغيير الطبقة البرجوازية، الا ان طريقة اكتساب هذا الوعي اختلف به مع ماركس وانجلز وان كان متفق معهم على انه أداة تغيير النظام الا ان لينين لم يعطي أي دور للعفوية والنقابية وانكر على ان يكون تطور الوعي الطبقي للطبقة العاملة ذاتيا من داخلها وانما دعى على ان ينقل هذا الوعي الطبقي من خارج الطبقة عن طريق المثقفين والطلبة والحزب السياسي واكد لينين على دور الأفكار الأيديولوجية للطبقة البروليتارية في نشر وتوعية الشعب في الأهداف الثورية وتحقيق مصالحها بعكس ماركس الذي عدها وعيا زائفا واداة عائقة امام الوعي الطبقي، وعمل بخلاف ماركس (الذي انكر أي دور للفلاحين) اكد لينين على توحيد العمال مع الفلاحين وتنظيمهم وقيادتهم بواسطة الحزب الطليعي الذي يحمل لواء الثورة وإقامة الدولة الاشتراكية واضمحلالها فيما بعد عندما يترسخ الوعي الشيوعي بها.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.