الدور الروسي في الازمة السورية بعد عام 2011
DOI:
https://doi.org/10.58298/202235الكلمات المفتاحية:
سوريا، روسيا، المعارضة، الامنالملخص
بدأت ملامح الصعود الروسي واضحة بصعود فلاديمير بوتين على رأس السلطة في مطلع الالفية الثالثة، ومحاولة استعادة مكانة روسيا الاقليمية والدولية، مستفيداً من تراجع الولايات المتحدة الامريكية وانسحابها من العديد من المناطق، وخصوصا منطقة الشرق الاوسط. وانطلق الدور الروسي من تطورات الداخل السوري، واعلن ان هدفه ضرب الارهاب، ومنذ بداية الازمة السورية عام 2011 بينت روسيا ثلاث ثوابت مهمة هي: الدفاع عن استمرار بشار الاسد رئيسا لسورية،مع الاقرار بضرورة اصلاح النظام السياسي السوري. وضرورة المشاركة الروسية وبفاعلية في ضرب الارهاب، ومواجهة خطر تمدده الى آسيا الوسطى، فالتدخل بدا محاولة دفاعية لاحتواء خطر تنظيم داعش وتأمين حدودها. واخيرا تطوير القوة العسكرية الروسية الموجودة في اللاذقية وطرطوس، والمواقع المهمة داخل سورية.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.