ايران وقضية الصحراء الغربية
DOI:
https://doi.org/10.58298/202292الكلمات المفتاحية:
ايران، الصحراء الغربية، العلاقات، الشعوف المستضعفةالملخص
تعد قضية الصحراء الغربية من القضايا الهامة التي اخذت حيز من اهتمام العديد من الدول العربية والافريقية والمجتمع الدولي بشكل عام، ونظرا لما يتمتع به اقليم الصحراء الغربية من موقع جغرافي ، وثروات طبيعية ومعدنية، فقد اصبح محور خلاف وصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ عام 1975، وبالرغم من المبادرات العربية والافريقية والدولية لإنهاء القضية لكنها لم تجد نفعا امام اصرار الجانبين على موقفه، وفقا لذلك كان للعديد من الدول ومنها ايران موقفا من هذه القضية التي تجاوزت مدة الاربعة عقود. لقد ترتب على قضية الصحراء الغربية واستمرار الخلاف والصراع بشأنها تطورات كثيرة، بحيث اضحت القضية منفذا لولوج وتدخل العديد من الدول وفق ما تقتضيه مصالحها ولا سيما بعض الدول الكبرى مثل فرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية. من هذا المنطلق حرصت هذه الدول على استمرار هذه القضية والحؤول دون التوصل لحلها من اجل استمرار وديمومة تدخلها في المنطقة. اما بالنسبة لإيران فقد حاولت ايضا توظيف موقفها من القضية بالتوازي مع ما تمليه مصالحها في تلك المرحلة، فبالرغم من ان مبدا دعم الشعوب المستضعفة ودفع الظلم عنها هو الذي اعتمدته ايران في سياستها الخارجية بعد الثورة الايرانية، لكن ذلك لا يمنع ان تكون المصالح الايرانية حاضرة في مواقف ايران وسياساتها تجاه القضايا الخارجية ومنها قضية الصحراء الغربية. حيث اتسم موقف ايران من القضية بعدم الثبات وتغيره بين مدة واخرى بحسب ما تقتضيه مصالحها، وكانت تلك المواقف سببا مباشر في قطع واعادة العلاقات بين البلدين.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.