تحولات القوة الاقتصادية في ظل جائحة كورونا (التراتبية الجديدة في النظام العالمي)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021119الكلمات المفتاحية:
الازمة، دورة الاعمال، الدين العام، الصدمة المالية، انتقال القوة، الاميلةالملخص
تبدو ملامح التحولات في العالم لا تقتصر على مجال واحد فهي متوزعة على مروحة واسعة من السياسة إلى الاقتصاد ومعها التكنولوجيا ... الخ، وعلى وقعها ايضاً تتوزع القوة فنحن نعيش حالة (السيولة في القوة)، ونذر انتقالها قد بانت باتجاهها نحو الشرق، ولعل جائحة كورونا قد أعطت زخماً متسارعاً لهذه التحولات، ومن المؤكد أنها ستطال بنية النظام العالمي وهياكله، مما يؤدي بالحتم إلى إحداث تراتبية جديدة، على وفق القوة الاقتصادية التي يتمتع بها الفاعلون الدوليون وقدرتهم على توظيفها، لا سيّما وأن ارتفاع درجة التنافس الاقتصادي الدولي بين أكبر قطبين اقتصاديين في العالم، قد رفع منسوب ذلك إلى مستوى الصراع المفتوح وفي كافة المجالات.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.