البرنامج النووي الإيراني والإدارات الامريكية المتعاقبة (تحليل في ضوء البدايات والتداعيات)
DOI:
https://doi.org/10.58298/2021141الكلمات المفتاحية:
الملف النووي الإيراني، الشرق الأوسط، ادارة جو بايدن، سيناريو محتملالملخص
المشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط اليوم مختلف تمامًا عن السنوات السابقة ، خاصة بعد احتلال العراق عام 2003، اذ برزت أدوار دول المنطقة وأوزان القوى الرئيسية: مشاكل العراق الداخلية والخارجية ، و صعود إيران ، وتراجع مكانة السعودية ومصر الاستراتيجية. وتجلى ذلك في صعود إيران كقوة إقليمية في المنطقة استثمرت تغييراً ملحوظاً وتخطيطًا مفصلاً ، ويتجلى ذلك بوضوح في البرنامج النووي الإيراني الذي تم بموجبه ترتيب الأوراق الاستراتيجية في المنطقة مرة أخرى واستغلال إيران لاستغلال الفراغ بعد حالة الفوضى والضعف السياسي التي عصفت بالدول العربية بشكل عام خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر. لذلك دخلت جمهورية إيران الإسلامية مرحلة جديدة في علاقاتها الخارجية بعد الاتفاق النووي الذي وقعته مع مجموعة (5 + 1) ، والذي تم توقيعه في يوليو 2015 ودخل حيز التنفيذ في 15 يناير 2016، وكانت هذه المرحلة تميزت بتحسن علاقات إيران مع عدد من الدول وتراجعها مع دول أخرى ، بينما ظل التردد والإحجام عن تنفيذ الاتفاقية من جانب الجانب الأمريكي طوال الأشهر الأخيرة من حكم الرئيس باراك أوباما ، الذي فتح صفحة مختلفة من العلاقة مع طهران. مع مجيء دونالد ترامب إلى الرئاسة عادت العلاقات الإيرانية الأمريكية إلى مثلث الغياب (ثقة وتوتر وتهديد) ، كما عبر في (تصريحات الرئيس ترامب وترجمتها إلى سلسلة عقوبات وخروقات لوعود سابقة). وما يعادله في (طهران) من التصعيد والنضال من أجل النفوذ في أكثر من منطقة جغرافية ، وكلها أمور شائعة ، والتي وفرت لنا أعوامًا من عدم الاستقرار دفع ثمنها منطقة الشرق الأوسط بأكملها ، و قد تستمر لسنوات قادمة.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.