دور مرتكزات الاقتصاد الافغاني في علاقاته الدولية
DOI:
https://doi.org/10.58298/2023351الكلمات المفتاحية:
افغانستان، علاقات دولية، باكستان، مرتكزات الاقتصاد، الولايات المتحدةالملخص
في القرن الحادي والعشرين اصبحت جغرافية التغير منتشرة مع هشاشة استراتيجية التغير الحاكمة. تعد أفغانستان اليوم أشبه بممر، تتقاطع عنده الطرق الآسيوية، حيث يلتقي جنوب آسيا وآسيا الوسطى وغرب آسيا، ويمكن أن تكون الممر الرئيسي لهذه المناطق الثلاث، كما أنها تقع على مفترق طرق بين الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. إن ما توفره أفغانستان من فرص الاتصال بين المناطق الآسيوية يمكن أن يفتح العديد من الفرص الاقتصادية للعديد من دول العالم، سواء في مجال نقل الطاقة. وقد تبنت افغانستان بالفعل هكذا مشاريع اذ لم يمنع سيطرت حركة طالبان على البلاد من التفاوض مع شركة (( اونوكال Unocal)) ، بشأن ادارة خط انابيب تركمانستان باكستان: تركمانستان ــــ باكستان ــــ الهند (TAPI)، خط اوتابي القصد من انشاؤه نقل الغاز من بحر قزوين في نطاق استمرارية حديثة لطريق الحرير المقرر افتتاحه في العام 2018. اذ أفغانستان جسرا لربط المصالح الاقتصادية لدول جنوب آسيا وغرب آسيا بمنطقة آسيا الوسطى وإيران، وهو أمر مهم يجب فهمه لتفسير الصراع الدولي حول أفغانستان، لأنها دول غنية بموارد الطاقة، بينما دول جنوب غرب آسيا وجنوب آسيا (خاصة باكستان والصين وبنغلاديش والهند) هي دول مكتظة بالسكان وتتعطش للطاقة، لذلك فهي بحاجة إلى الوصول إلى الدول السابقة.
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 فايق حسن جاسم
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.