السياسات العامة للامن الغذائي بعد جائحة كورونا( العراق إنموذجا)
DOI:
https://doi.org/10.58298/772024549الكلمات المفتاحية:
السياسات، الامن، الغذاء، كورناالملخص
من خلال البحث ، يمكن القول ان السياسة العامة هي احد العلوم الحديثة التي يجب إعطاء أهمية كبيرة لها ، لما لها من تاثير على البلد على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والدول المتقدمة استطاعت ان تبني نفسها وتصل الى مستوى عال من الرفاهية والتطور نتيجة اهتمامها بوضع سياسات عامة ، وخطط ، وبرامج ، تسير عليها لتنفيذ مشاريعها وأهدافها .
الامن الغذائي لايقل أهمية عن الامن الوطني او القومي على عد انه جزء منه ، فالدول التي حققت الامن الغذائي استطاعت ان تحقق الاكتفاء الذاتي التي مكنها من اشباع حاجات المجتمع ، وجعلتها قادرة ليس فقط على تصدير المواد والسلع الغذائية الى الدول التي تعاني من عجز في امنها الغذائي ، بل استطاعت أيضا الضغط على صانع القرار في اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحها .
على الرغم من الموارد التي يمتلكها العراق الى انه لم يستطيع تحقيق الامن والاكتفاء والاستقرار في المجتمع ، بل كان اكثر عرضة للتهديد وانعدام الاستقرار بسبب التحديات الداخلية ( التصحر ، انخفاض منسوب المياه ، تدهور الإنتاج الزراعي ) ، والتحديات الخارجية ( جائحة كورونا ) ( الصراع الروسي الاوكراني ) ، التي انعكست بشكل او باخر على الطبقات الاجتماعية ، وخاصة الطبقات الفقيرة المعدومة الدخل ، على رغم من القرارات التي اتخذتها الحكومة العراقية لمعالجة مشكلة ارتفاع الأسعار ودعم فئات ذوي الدخل المحدود ، الى انها لم تقضي على خطر الامن الغذائي واصبح يشكل عبئا ثقيلا على الدولة .
الملفات الإضافية
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 ياسر طلال نضير
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.