العلاقات العراقية- التركية بعد 2003 في بُعدها السياسي والأمني
DOI:
https://doi.org/10.58298/202257الكلمات المفتاحية:
العلاقات، العراقية، التركية، السياسي، الامنيالملخص
منذ الإعلان عن قيام جمهورية تركيا سنة 1923 على يد مصطفى كمال اتاتورك Mustafa Kemal Ataturk ، واستقلال دولة العراق سنة 1932، إتسمت العلاقات بين الدولتين بطابع غلب عليه الهدوء والاستقرار النسبي المشوب بالتحسب الذي فرضه واقع تطورات الاوضاع السياسية في كل منهما وتفاعلات البيئتين الاقليمية والدولية ومتغيراتها. فعلى الرغم من بقاء العراق تحت سيطرة الدولة العثمانية لمدة أربعة قرون 1534-1920، وعلى الرغم من النزاع حول " ولاية الموصل" بعد الحرب العالمية الاولى 1914-1918، إلا إن كلا الأمرين طوياً مع خسارة الدولة العثمانية للحرب وتقاسم تركتها من البلدان التي حكمتها من قبل دول الحلفاء، ووضع العراق تحت سلطة الانتداب البريطاني عام 1920وحسم وضع الولاية من قبل عصبة الأمم League of Nations عام 1926، حتى إستقلاله وإنضمامه الى تلك العصبة عام 1932. ومع تسليم الدولة العثمانية بالأمر الواقع في حينه ، إلا إن ذلك لم يلغ إهتمام وريثتها تركيا بالتطورات السياسية في العراق بشكل عام، وفي المناطق التي كانت تتشكل منها " ولاية الموصل" تحديداً، ومايتعلق منها بتطورات المسألة الكردية فيه على وجه الخصوص، وفقاً لإدراكها لمصالحها وأمنها القومي، والتي شكلت، ولاتزال، عاملاً مهماً في العلاقة بين الدولتين، الى جانب عوامل اخرى تتعلق بالمياه والطاقة وموازين القوى الاقليمية. وكلها عوامل زادت أهميتها في العلاقة بينهما بشكل اكثر وضوحاً منذ الحرب على العراق عام 1991 وما تمخضت عنه من قرارات وسياسات ضد العراق (فرض مناطق حظر الطيران ، الحصار وتفكيك وتحديد قدراته العسكرية والصناعية)، ثم التغييرات الكبيرة التي طالت منظومة الدولة والنظام السياسي والبنى الاقتصادية والاجتماعية فيه بعد غزوه واحتلاله عام 2003.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.