تأثير الخطاب السياسي على الأمن الوطني العراقي

الملخص

     كان لتداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 تأثير واضح على الخطاب السياسي، اذ  ظهر على الساحة  السياسية العديد من الجهات والزعامات السياسية التي تسعى لتأكيد حضورها السياسي والإجتماعي عبر صياغة النظام السياسي الجديد بما يتماشى مع تطلعاتهم الخاصة بالامتيازات، اذ يجد المتابع للخطاب السياسي بعد عام 2003 بعض الامتدادات للخطاب السابق ، بعد الاحتلال، اذ لم يكن هناك خطاب سياسي بديل جاهز فكريا وتنظيميا ، رغم انتهاء سيطرة الحزب الواحد على جميع مفاصل الدولة الأمنية والحياتية و ظهور البديل من الأحزاب السياسية والإسلامية لكنها لم تكن بديلا لكنها مكملة لمسيرته وإن كان بطريقة مختلفة حيث نجد أن نبرة الكلام تكاد تكون انعكاسا لجزء كبير من ثقافته.