الأمم المتحدة والتدخل الدولي الانساني دراسة حالتي: شمال العراق- اقليم كوسوفو
DOI:
https://doi.org/10.58298/2022270الكلمات المفتاحية:
الامم المتحدة، االتدخل الدولي الانساني، اقليم كوسوفو، شمال العراقالملخص
يمكن عد مسألة التدخل الإنساني إحدى الأليات التي تمارسها الدول الكبرى للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى وفرض سياساتها وانتهاك سيادة المقابل، لذا يمكن عدها ذريعة في انتهاك سيادة الدول، وكذلك أن الدول التي تحتوي على تنوع اثني تكون عرضة أكثر من غيرها للتدخل، تحت ذريعة حماية الأقليات أو أي مجموعة معينة من الاضطهاد الذي تتعرض له على يد السلطة المركزية أو الأغلبية، ما نتج عنه في الغالب من زيادة التقسيم الداخلي وحتى هجرة واسعة للأقليات، واستنتجت الدراسة أن مصطلح التدخل الإنساني مهد لمرحلة جديدة أصدرت معها قرارات من الامم المتحدة تجيز التدخل وانتقال مبدأ عدم التدخل في شؤون الداخلية إلى مبدأ حق التدخل الإنساني، ولهذا أمثلة تطبيقية واضحة، وأن تقديم المساعدة الإنسانية لم يعد من صميم الاختصاص الوطني وبالرغم من الدور الفاعل للمنظمات، لذلك بحثت الدراسة الامم المتحدة والتدخل الدولي الانسان عبر دراستها حالتي شمال العراق واقليم كوسوفو، بغية التعرف على ماهية التدخل الدولي الإنساني واساسه القانوني ومدى فعاليته في الواقع الراهن.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.