الإعتماد المتبادل وأثره في الأمن العالمي
DOI:
https://doi.org/10.58298/202177الكلمات المفتاحية:
الاعتماد المتبادل، الامن العالميالملخص
تعد نظرية الإعتماد المتبادل من المقاربات المهمة في العلاقات الدولية التي جاءت بها النظرية الليبرالية منذ سبعينيات القرن الماضي لتفسير بعض الظواهر التي اخذت تميز العلاقات الدولية مثل تنامي الفواعل من غير الدول ومنافستها للدول كالشركات متعددة الجنسية وغيرها والتي أخذت تؤدي أدوارا فعالة في عالم باتت أولوياته إقتصادية ، اذ تؤكد النظرية الليبرالية إن الإعتماد المتبادل يعزز من فرص التعاون الإقليمي ويزيد من تطوير آليات الحوكمة العالمية وهو ما يكون له آثارا متباينة في الأمن العالمي. وقد جاءت المقاربة الليبرالية بخصوص الإعتماد المتبادل كرد نقدي على النظرية الواقعية التي ركزت على الدول بإعتبارها الكيان الأبرز في العلاقات الدولية ، وأن التجارة الخارجية والإنفتاح الإقتصادي يعد مصدرا متناميا للصراعات وأن الإعتماد المتبادل مرادف لعدم الأمن والإستقرار. كذلك فإن مبدأ التبادلية في العلاقات الدولية يؤثر بشكل مباشر في السياسات الأمنية والعقائد العسكرية بين الدول ، على إعتبار أن أغلب القرارات والإستراتيجيات الأمنية والعسكرية يجري إتخاذها ووضعها كردود افعال حول مختلف التهديدات في الساحة العالمية ، والتطورات التي تجري بين عناصر ووحدات النظام العالمي الراهن.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.