التنافس الاقليمي على دول شبه جزيرة البلقان
DOI:
https://doi.org/10.58298/202178الكلمات المفتاحية:
البلقان، روسيا، تركيا، الاتحاد الاوربيالملخص
تحظى منطقة البلقان بأهمية كبيرة منذ القدم، فبسبب تمتعها بعدة مميزات جيوبولتيكية، اضحت هذه المنطقة محط اطماع القوى الدولية. اذ تشكل هذه المنطقة جسر عبور يربط بين قارتي اسيا وافريقيا مع القارة الاوروبية، ويجمع هذا الاقليم البرمائي بين التوجيه الجغرافي البري نحو دول شرقي اوروبا ووسطها، والتوجيه الجغرافي البحري نحو دول العالم القديم والعالم الجديد عبر البحر المتوسط الذي يعد طريقا بحريا رئيسا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب. وخلال فترة الحرب الباردة، كان هذا الاقليم الحيوي من الناحية الاستراتيجية ارضا تتلاقى فوقه مؤثرات كل من دول الكتلة الشرقية الاشتراكية، ودول الكتلة الغربية الرأسمالية. اذ كان هناك كيانات سياسية ارتبط بعضها بالكتلة الشرقية بانضمامها الى حلف وارسو (بلغاريا، رومانيا، البانيا والمجر)، وارتبط بعضها الاخر بالكتلة الغربية بانضمامها الى حلف شمال الاطلسي (اليونان وتركيا)، وبين المتناقضين ظهرت يوغسلافيا دول اتحادية ذات نظام محايد بين دول عدم الانحياز.التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذه هي مقالـــــة منشـــــــــورة بنمط الوصـــــول الحـــــــر ومـــــــوزعة تحــــــت شــــــروط ترخيص المشاع الابداعي نسب المصنف (CC BY) 4.0 دولي التي تسمح بالاستخدام غير المقيد، التوزيع، واعادة الانتاج في أي وسيط أو صيغة، والتحوير أو البناء على المادة، بما في ذلك للأغراض التجارية، شريطة أن يتم نسب العمل للمؤلف الأصلي.